لحظة، ولكنهم ينشرون كتبهم على مختلف اللغات وبأشكال مختلفة، ولربما حتى في موسم الحج يوزعون كتبهم على الحجاج، حتى ينتشر هذا الافتراء منهم على هذه الطائفة، إلا أن واحدا منهم لا يستعد لأن يباحث في مثل هذا الموضوع الحساس الذي طالما حاولوا أن يخصموا به هذه الطائفة المظلومة منذ اليوم الأول.
إن الفرق بيننا وبينهم هو أنهم دائما يحاولون أن يغطوا على مساويهم وسيئاتهم، ثم يتهجمون على الآخرين بالافتراء والشتم، ولست بصدد التهجم على أحد، وإنما البحث ينجر أحيانا وينتهي إلى ما لا يقصده الإنسان.
فنرجع إلى ما كنا فيه وحاصله: أما على صعيد الروايات، فروايات التحريف بمعنى نقصان القرآن في كتب أولئك القوم هي أكثر عددا وأصح سندا، ومن أراد البحث فأهلا وسهلا، أنا مستعد أن أباحثه في هذا الموضوع.