رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أبكين، وإياكن ونعيق الشيطان، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان (1).
ومع ما كان عليه عثمان بن مظعون من عظيم الدرجة والسبق إلى الإيمان، فقد سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امرأة تقول:
هنيئا لك أبا السائب الجنة، أو: أذهب عنك أبا السائب! شهادتي عليك لقد أكرمك الله، أو طب أبا السائب! نفسا إنك في الجنة.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وما يدريك، أو ما علمك بذلك؟
فقالت: يا رسول الله! أبو السائب، أو كان يا رسول الله! يصوم النهار ويصلي الليل، أو فارسك وصاحبك، أو: لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فمن.