تنبيهان:
الأول: إن سند هذا الحديث هو: محمد بن وهبان، عن داود بن هيثم عن جده عن إسحاق بن بهلول عن أبيه، عن طلحة بن زيد الرقي، عن الزبير بن عطا، عن عمير بن هاني العيسي، عن جنادة بن أبي أمية. رواه الرازي عن جنادة أنه قال: دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب " عليه السلام " في مرضه.. إلى أن قال: فقلت يا مولاي! ما لك لا تعالج نفسك؟! فقال: يا عبد الله! بماذا أعالج الموت؟ فقلت: إنا لله، وإنا إليه راجعون. ثم التفت إلي فقال: والله إنه لعهد عهده إلينا رسول الله " صلى الله عليه وآله ".. ما منا إلا مسموم أو مقتول.
ومقتول: أي بالسيف. أخرجه الشيخ النباطي البياضي في (الصراط المستقيم، إلى مستحقي التقديم) / ج 2 ص 128.
وقد علق على الحديث آية الله الشيخ لطف الله الصافي الگلبايگاني قائلا: لم نعرف بعض رجاله، ولا يخفى عليك أن الأحاديث والنصوص المخرجة في (كفاية الأثر).. أكثر رجالها وأسانيدها من العامة. فإن مؤلفه - رضي الله عنه - صنف هذا الكتاب لتخريج ما روي بأسانيدهم، في النص على الأئمة الاثني عشر