شهادة ريحانة رسول الله " صلى الله عليه وآله " وسبطه الإمام الحسين " سلام الله عليه " وهي أشهر من نار على علم، كتبت فيها مقاتل عديدة مطولة ومفصلة، ننقل منها المشهد الأخير، وهو متسالم عليه في مصادر المسلمين:
* قال عمر بن سعد: ويحكم! اهجموا عليه ما دام مشغولا بنفسه و حرمه.. والله - إن فرغ لكم لا تمتاز ميمنتكم عن ميسرتكم. فحملوا عليه يرمونه بالسهام حتى تخالفت بين أطناب المخيم، وشك سهم بعض أزر النساء فدهشن وأرعبن، وصحن ودخلن الخيمة ينظرن إلى الحسين كيف يصنع. فحمل عليهم كالليث الغضبان، فلا يلحق أحدا إلا بعجه بسيفه فقتله، والسهام تأخذه من كل ناحية وهو يتقيها بصدره ونحره..
ثم رماه أبو الحتوف الجعفي بسهم في جبهته، فنزعه وسالت الدماء