* وروى الحاكم النيسابوري، بإسناده عن أم بكر بنت المسور قالت: كان الحسن بن علي سم مرارا، كل ذلك يفلت حتى كانت المرة الأخيرة التي مات فيها، فإنه كان يختلف كبده (1).
* وروى ابن عساكر، بإسناده عن محمد بن سلام الجمحي، قال:
كانت جعدة بنت الأشعث تحت الحسن بن علي، فدس إليها يزيد أن سمي حسنا إني مزوجك. ففعلت، فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها، فقال: إنا والله لم نرضك للحسن، فنرضاك لأنفسنا؟! (2).
* وروى ابن عساكر أيضا بإسناده عن يعقوب، عن أم موسى أن جعدة بنت الأشعث سقت الحسن السم، فاشتكى منه شكاة. فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما (3).
* وروى محب الدين الطبري عن قتادة قال: دخل الحسين على الحسن فقال: يا أخي! إني سقيت السم ثلاث مرات لم أسق مثل هذه المرة، إني لأضع كبدي..) (4).