شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٣ - الصفحة ٨٧
نص الشبهة قوله: " ولو كانت الخلافة بالنص من الله والتعيين من الرسول، كما تقول النظرية الامامية، لم يكن يجوز للامام الحسن ان يتنازل عنها لأي أحد تحت اي ظرف من الظروف. ولم يكن يجوز له بعد ذلك ان يبايع معاوية أو ان يدعو أصحابه وشيعته لبيعته. ولم يكن يجوز له ان يهمل الامام الحسين ولأشار إلى ضرورة تعيينه من بعده.. ولكن الامام الحسن لم يفعل اي شئ من ذلك وسلك مسلكا يوحي بالتزامه بحق المسلمين في انتخاب خليفتهم عبر نظام الشورى ".
ص 17 - 18.
الرد على الشبهة 1. قد بينا في الحلقة الثانية ان استخلاف النبي (صلى الله عليه وآله) لأهل بيته الاثني عشر (عليهم السلام) يفيد أمرين وليس أمرا واحدا:
الأول: كونهم حججا إلهيين شهداء على الناس بقولهم وفعلهم في الدنيا شفعاء لمن اخذ عنهم في الآخرة وهذا الموقع لا يتنازلون عنه ولو كلفهم ذلك حياتهم الشريفة.
الثاني: كونهم الأحق بحكم الناس أحقية اختصاص بمعنى ان حق الحكم خاص بهم في زمان حضورهم، وتصديهم لممارسة هذا
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 85 87 88 89 91 92 93 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 9
2 الفصل الأول: مواضع من الكتاب الرد عليها 15
3 المورد الأول: علي (عليه السلام) خليفة النبي (صلى الله عليه وآله) 17
4 المورد الثاني: منهج علي (عليه السلام) في قبول البيعة 37
5 المورد الثالث: أحقية علي (عليه السلام) بالحكم ليست من باب الأفضلية 43
6 المورد الرابع: دلالة حديث الغدير عند السيد المرتضى (رحمهم الله) 49
7 المورد الخامس: احتجاج علي (عليه السلام) بحديث الغدير 63
8 المورد السادس: الصحابة وحديث الغدير 69
9 المورد السابع: رواية مكذوبة على علي (عليه السلام) 77
10 المورد الثامن: الحسن (عليه السلام) لم يتنازل عن حقه 85
11 المورد التاسع: الوصية في رسالة الحسين (عليه السلام) 89
12 المورد العاشر: علي بن الحسين (عليه السلام) والوصية 95
13 المورد الحادي عشر: حديث النبي (صلى الله عليه وآله): من جاءكم يريد ان يتولى من غير مشورة فقتلوه 109
14 المورد الثاني عشر: عقيدة الأجيال الأولى من الشيعة بالإمامة 115
15 المورد الثالث عشر: الأشعري واخبار عبد الله بن سبأ 129
16 المورد الرابع عشر: ليس سواء القول بإسطورية ابن سبأ وعدمه 145
17 المورد الخامس عشر: النص والبيعة 151
18 موارد أخرى من الكتاب رددنا عليها سابقا 159
19 الفصل الثاني: رسائل القراء 167
20 أولا: رسالة احمد الكاتب 169
21 ثانيا: رسائل أخرى 183