وهي لا تنقطع إلا بظهور المهدي محمد بن الحسن العسكري (عجل الله فرجه) مؤيدا بالبراهين الإلهية ومصدقا لحركة آبائه ((عليهم السلام)) وشيعتهم، وهي في ذلك نظير قصة إثارة الشبهات أمام رسالة محمد ((صلى الله عليه وآله)) من قبل أهل الكتاب التي لا تنتهي إلا بظهور عيسى بن مريم ((عليه السلام)) مؤيدا بالبراهين الإلهية ومصدقا برسالة محمد ((صلى الله عليه وآله)) ومتعبدا بشريعته.
وكما لم يؤمن أكثر أهل الكتاب برسالة الاسلام على الرغم من وضوح دلائل صدقها، وراحوا يثيرون الشبهة تلو الشبهة على مر