التعليق على الشبهة أقول: ان الروايات التي أشار إليها هي كما يلي:
الرواية الأولى:
رواها الطوسي في الغيبة عن سعد بن عبد الله عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: " كنت عند أبي الحسن العسكري ((عليه السلام)) وقت وفاة ابنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودل عليه وإني لأفكر في نفسي وأقول هذه قصة أبي إبراهيم ((عليه السلام)) وقصة إسماعيل فأقبل علي أبو الحسن ((عليه السلام)) وقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي جعفر وصير مكانه أبا محمد كما بدا له في إسماعيل بعدما دل عليه أبو عبد الله ((عليه السلام)) ونصبه وهو كما حدثتك نفسك وان كره المبطلون، أبو محمد ابني الخلف من بعدي، عنده ما تحتاجونه إليه، ومعه آلة الإمامة والحمد لله " (1).