الرجل إمامي غير ورع أراد استمالة جانب ابن أبي شيبة الزيدي بدرج زيد في الأئمة عليهم السلام لا انه زيدي وكيف يكون زيديا والزيدي لا يرى إمامة السجاد ((عليه السلام)) ومن بعده لأنهم يشترطون في الإمامة الخروج بالسيف " (1).
ثانيا:
قوله: " إذ برزت في ذلك الوقت روايات تقول بان الأئمة ثلاثة عشر وقد نقلها الكليني في الكافي ج 1 / 534 ".
أقول:
روايات الكافي التي يفهم منها ان الأئمة بعد النبي ((صلى الله عليه وآله)) ثلاثة عشر هي خمس روايات نذكرها كما يلي:
الرواية الأولى:
رواها الكليني بسنده عن أبي سعيد العصفري عن عمرو بن ثابت عن أبي الجارود عن أبي جعفر قال: قال رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) " إني واثنا عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض يعني أوتادها وجبالها... ".