إسماعيل وقد سمعتك ما باركته وسأكثره جدا جدا وسيلد اثني عشر عظيما اجعلهم أئمة كشعب عظيم) أقرأني عبد الحليم بن الحسين السمري رحمه الله ما أملاه عليه رجل من اليهود، ثم أورد النص العبري وهو (وليشمعيل شمعتيخا هني برختي اوتو وهفرتي اوتو وهربيتي اوتو بمئد مئد شنيم عاسار نسيئم يولد ونتتيوا لغوي غادول) ثم فسره بما ذكره في أول كلامه ".
ثم قال رحمه الله بعد ذلك: " فما بعد شهادة كتاب الله عز وجل ورواية الشيعة عن نبيها وأئمتها ورواية العامة من طرقها عن رجالها وشهادة الكتب المتقدمة وأهلها بصحة أمر الأئمة الاثني عشر لمسترشد مرتاد طالب أو معاند جاحد من حجة تجب وبرهان يظهر وحق يلزم ان في هذا كفاية ومقنعا ومعتبرا ودليلا وبرهانا لمن هداه الله إلى نوره... " (1).
وقد اخذ الشيعة الأوائل هذا المنهج عن أئمتهم ((عليهم السلام)) حين كانوا يحاجون أهل الكتاب ويدلونهم على مواضع ذكرهم مع الرسول ((صلى الله عليه وآله)) في التوراة والإنجيل.