است، و او متروك است.
اقول: ابو الجارود مورد اختلاف است ولى قطعا ضعيف تر از آنهائى كه در احاديث رؤيا واقع شده اند نيست و بنابراين وجهى براى ترجيح روايات رؤيا بر اين روايات نمىباشد.
4 - عن سفيان الليل قال:
لما كان من الحسن بن على ما كان، قدمت عليه المدينة قال: فقد ذكروا عنده الاذان فقال بعضنا: إنما كان بدء الاذان برؤيا عبد الله بن زيد. فقال له الحسن بن على: إن شأن الاذان اعظم من ذلك، أذن جبرئيل في السماء مثنى وعلم رسول الله وأقام مرة مرة فعلمه رسول الله. (1) 5 - عن هارون بن سعد عن الشهيد زيد بن الامام على بن الحسين عن آبائه عن على:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) علم الاذان ليلة اسرى به وفرضت عليه الصلاة. (2) 6 - عن ابى العلاء قال: قلت لمحمد بن الحنفيه:
إنا لنتحدث أن بدء الاذان كان من رؤيا رءاها رجل من الانصار في منامه. قال:
ففزع لذلك محمد بن الحنفيه فزعا شديدا وقال: عمدتم ألى ما هو الاصل في شرائع الاسلام ومعالم دينكم، فزعمتم أنه كان من رؤيا رآها رجل من الانصار في منامه يحتمل الصدق والكذب وقد تكون اصغاث احلام قال: فقلت له: هذا الحديث قد استفاض في الناس: قال: هذا والله الباطل.... (3) 7 - ويظهر مما رواه عبد الرزاق عن ابن جريح: قال عطاء:
إن الاذان كان بوحى من الله سبحانه. (4)