صحيح، إلا أن الحفاظ قالوا: إن الصواب في أوله الإرسال، والموصول منه ما اقتصر عليه البخاري (1).
والثاني: إن راويه أنس بن مالك لا يعتمد عليه بعدما صدر منه الكذب والخيانة في غير مورد...
وأما سنده عند الحاكم... ففيه: محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي:
ترجمة محمد بن يزيد الرهاوي:
قال الذهبي: قال الدارقطني: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بشئ، هو أشد غفلة من أبيه.
وقال البخاري: أبو فروة متقارب الحديث، إلا أن ابنه محمدا يروي عنه مناكير.
وقال الآجري عن أبي داود: أبو فروة الجزري ليس بشئ، وابنه ليس بشئ.
وقال الترمذي: لا يتابع على روايته، وهو ضعيف.
وأورده الذهبي في المغني في الضعفاء.
وقال ابن حجر: ليس بالقوي (2).
ترجمة كوثر بن حكيم:
* وكوثر بن حكيم: