رسالة طرق حديث من كنت مولاه - السيد عبد العزيز الطباطبائي - الصفحة ٧٨
(79) - ورواه معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه عن بريدة.
(80) - ويروى عن الأجلح، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه.
81 - ويروى عن صالح بن ميثم، عن بريدة.
ولفظ محمد بن فضيل، عن الأجلح، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خالد، وبعث مع علي جيشا آخر، وقال: إن التقيتما فعلي على الناس، فذكر الحديث، وفيه: علي وليكم بعدي.
وهو حديث ثابت عن بريدة.
أبو هريرة له طرق (82) - أبو يعلى الموصلي، ثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، ثنا شريك، عن أبي

٧٩ - عبد الرزاق في المصنف ١١ / ٢٢٥ رقم ٢٠٣٨٨، عن معمر، وأحمد في فضائل الصحابة ١٠٠٧، وفي مناقب علي ١٢٩، عن عبد الرزاق وفيها كلها، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى اليمن، خرج بريدة الأسلمي معه، فعتب على علي في بعض الشئ! فشكاه بريدة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، وليس فيها: (عن بريدة). والطبراني في الأوسط ٣٤٨ بإسناده عن عبد الرزاق.
٨٠ - وأخرجه أحمد في المسند ٥ / ٣٥٦، عن ابن نمير، عن أجلح الكندي ... وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقع في علي، فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي، وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي.
٨٢ - هذا لفظ ابن أبي شيبة في المصنف ١٢١٤١ نقل منه هذا المقدار وحذف الباقي! ففيه: فقال الشاب: أنا منك برئ، أشهد أنك قد عاديت من والاه، وواليت من عاداه! قال: فحصبه الناس بالحصا!
حذف الذهبي هذا تحفظا على كرامة الذين عادوا من والى ووالوا من عادى أمير المؤمنين عليه السلام، وكلهم إلى اليوم من هذا النمط! فكم ضعفوا خلقا لا لذنب سوى أنهم والوا أمير المؤمنين عليه السلام ووثقوا خلقا عادوه وحاربوه.
وكنموذج لذلك راجع تهذيب التهذيب ٧ / 450 ترجمة عمر بن سعد تجد فيه وهو تابعي ثقة: وهو الذي قتل الحسين!! والذهبي أحد هؤلاء، راجع ميزانه تجده خفف كفة خلق لولائهم أمير المؤمنين عليه السلام، ورجح كفة قوم عادوه وأبغضوه من شيعة آل أبي سفيان وأذنابهم!
وأما لفظ أبي يعلى في مسنده 11 / 307 رقم 6423 فليس فيه فقال نعم وإنما فيه قال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وأورده ابن كثير 5 / 213، عن أبي يعلى... ثم قال: ورواه ابن جرير الطبري، عن أبي كريب، عن شاذان، عن شريك به.
تابعه إدريس الأودي، عن أخيه أبي يزيد - واسمه داود بن يزيد - وهو الحديث الآتي برقم 84 ثم قال: ورواه ابن جرير أيضا من حديث إدريس وداود ، عن أبيهما، عن أبي هريرة، فذكره. انتهى.
وأخرجه البزار، عن علي بن شبرمة، عن شريك، عن داود الأودي، عن أبيه عن أبي هريرة وفيه: إن رجلا أتاه فقال: أنشدك بالله إن سألتك عن حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدثني به؟! أنشدك بالله أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: اللهم نعم. (كشف الأستار 2531).
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 12141، والبزار في المسند (كشف الأستار 531.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام بالأرقام 572، 573، 574.
وأخرجه الحافظ الطبراني، وعنه في مجمع الزوائد.
وأخرجه المبارك بن عبد الجبار في الطيوريات ج 9 ق 160 ب.
وأخرجه الذهبي في كتاب الغدير (جزء في حديث من كنت مولاه) بالأرقام 82 - 88، والبوصيري في إتحاف السادة ج 3 ق 56 / أ.
وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية 3958، وفي مختصر زوائد مسند البزار 1903.
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 74 75 76 77 78 80 81 82 83 84 ... » »»