رسالة طرق حديث من كنت مولاه - السيد عبد العزيز الطباطبائي - الصفحة ٧٢
(73) - ثنا أبو نعيم، ثنا كامل أبو العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن يحيى ابن جعدة، عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
هذا إسناد حسن قوي، فإن كاملا وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس بقوي.
(74) - ثنا عمار بن خالد، ثنا إسحاق الأزرق، عن عبد الملك بن أبي

٧٣ - أخرجه الطبري، عن أحمد بن حازم، عن أبي نعيم... كما في تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١٢.
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة ١٣٦٤، عن ابن أبي شيبة، عن أبي نعيم الفضل ابن دكين بالإسناد واللفظ، وليس فيه يحيى بن جعدة بل يرويه حبيب، عن زيد مباشرة، وقد تقدم برقم ٦٥ من رواية حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد ابن أرقم. وهذا أيضا أخرجه ابن أبي عاصم برقم ١٣٦٥.
والحديث أورده المؤلف في تاريخ الإسلام في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام ٢ / ١٩٦ - ١٩٧ من طبعة القدسي وص ٦٣٢ من طبعة دار الكتاب العربي.
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٧ / ٢٤٤ في ترجمة كامل بن العلاء الكوفي ، نا عبيد العطار، نا كامل قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، عن يحيى بن جعدة ، عن زيد بن أرقم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بعث الله نبيا إلا عاش نصف ما عاش النبي الذي كان قبله! رواه إلى هنا إيعازا إلى حديثه هذا وحذف الباقي!
٧٤ - في المخطوطة: عمار بن رجاء، وأخرجه الطبراني في الكبير ٥٠٧١ حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عمار بن خالد...
وهو الصحيح: وهو عمار بن خالد بن يزيد أبو الفضل التمار الواسطي المتوفى ٢٦٠ من شيوخ النسائي وابن ماجة، ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ٧ / ٣٩٩ وقال: روى عن... وإسحاق بن يوسف الأزرق... وعنه النسائي وابن ماجة... ومحمد بن جرير الطبري... قال ابن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي بواسط وكان ثقة صدوقا... وذكره ابن حبان في الثقات...
وأخرجه الطبراني أيضا في الكبير ٥٠٦٩ بإسناد آخر، عن عبد الملك بن أبي سليمان...
وأخرجه أحمد في المسند ٤ / ٣٦٨ وفي فضائل الصحابة ٩٩٢ وفي مناقب علي ١١٦، عن ابن نمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان... وفيه مقدمة وهي: أتيت زيد بن أرقم فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي يوم غدير خم، فإنا أحب أن أسمعه منك، فقال: إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم!
فقلت له: ليس عليك مني بأس!
قال: نعم، كنا بالجحفة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي فقال: أيها الناس...
وأخرجه الطبري، وأخرجه من طريقه أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار في الطيوريات (انتخاب الحافظ السلفي) في الجزء الخامس ق ٨٧ ب: أخبرنا أحمد بن محمد بن مقسم المقري، نا محمد بن جرير الطبري، نا محمد بن عبيد المحاربي، نا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العزرمي، عن عبد الملك بن أبي سليمان... من قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بعضد علي رضي الله عنه يوم غدير خم بأرض الجحفة ثم قال: يا أيها الناس...
وعطية بن سعد العوفي من رجال البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة. وإنما ضعفوه لحبه عليا، كتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب علي! فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته!
فاستدعاه فأبى أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه (تهذيب التهذيب ٧ / 226) ولو كان ممن يسب عليا لكان من أوثق الناس عند هؤلاء! وعلى فرض ضعفه فله متابعون كثيرون منهم: أبو الطفيل وأبو ليلى الكندي وأبو هارون العبدي وميمون أبو عبد الله وثوير بن أبي فاختة وأبو الضحى وأنيسة بنت زيد بن أرقم.
راجع كنموذج لما ذكرنا المعجم الكبير للطبراني ج 5، الأرقام 5066، 5068، 5092، 5128، 4983، 5096.
وقوله: مر لزيد في ترجمة علي (عليه السلام) هو ما تقدم برقم من رواية الطبري بإسناده، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 74 75 76 77 78 ... » »»