رسالة طرق حديث من كنت مولاه - السيد عبد العزيز الطباطبائي - الصفحة ٢٢
(10) - ويروى عن عبد الأعلى بن عامر، عن ابن أبي ليلى.
(11) - ثنا خلف بن سالم الحافظ، ثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي، ثنا شعبة، عن عمارة بن أبي حفصة.
عن أبي مجلز أن عليا عليه السلام سألهم يوما بالكوفة: من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا؟
فقاموا وهم اثنا عشر، فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم

١٠ - أخرجه الحافظ الدارقطني بإسناده عن عمرو بن عبد الله وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: خطب الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الرحبة قال: أنشد الله امرء نشدة الإسلام سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم أخذ بيدي يقول: ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال:
(من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله) إلا قام؟ فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا، وكتم قوم! فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا.
وأخرجه الحافظ ابن عساكر ٥١٠ بإسناده عن الدارقطني.
١١ - أبو مجلز لاحق بن حميد السدوسي البصري ترجم له ابن سعد ٧ / ٢١٦ ووثقه، وترجم له في تهذيب التهذيب ١١ / 171 ورمز له ع، أي من رجال الصحاح الستة كلها وقال: روى عن أبي موسى الأشعري والحسن بن علي ومعاوية وعمران بن حصين... عن ابن معين مات سنة مائة أو إحدى ومائة..
وقال ابن عبد البر هو ثقة عند جميعهم.
أقول: ولا أدري كيف حكم المؤلف على حديثه بالانقطاع وقد أدرك جمعا من الصحابة، وظاهره أنه أدرك المناشدة وحضرها، فأين الانقطاع؟!
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»