رسالة طرق حديث من كنت مولاه - السيد عبد العزيز الطباطبائي - الصفحة ٢١
فهذه طرق صالحة إلى يزيد، وما هو بالقوي! رأيتهم يحسنون حديثه، وما هو الذي انفرد بهذا.
(9) - فقد رواه زيد بن الحباب، عن الوليد بن عقبة بن نزار العنسي، ثنا سماك ابن عبيد، حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى.

٩ - ورواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في مسند أبيه ١ / ١١٩ وبرقم ٩٦٤:
حدثنا أحمد بن عمر الوكيعي، حدثنا زيد بن الحباب... أنه شهد عليا في الرحبة قال: أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهده يوم غدير خم إلا قام؟ ولا يقوم إلا من قد رآه فقام اثنا عشر رجلا فقالوا: قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله.
فقام إلا ثلاثة لم يقوموا! فدعا عليهم فأصابتهم دعوته.
وقال أحمد شاكر: ذكره في مجمع الزوائد ٩ / ١٠٥ بمعناه وقال: رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا.
وأورده المؤلف موجزا في تاريخ الإسلام ٢ / 197 فقال بعد أن روى حديث المناشدة: وروى نحوه عبد الله بن أحمد في مسند أبيه من حديث سماك بن عبيد ....
وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة بإسناده عن عبد الله بن أحمد عن الوكيعي عن زيد بن الحباب... فأصابتهم دعوته. ثم قال:
رواه أبو يعلى الموصلي، عن القواريري، عن يونس بن أرقم، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمان بنحوه.
أقول: هو في مسند أبي يعلى 567.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 ... » »»