خلاصة علم الكلام - الدكتور عبد الهادي الفضيلي - الصفحة ١٢
في هذه الحياة.
وسلوك الانسان - كما هو معلوم - ينقسم إلى قسمين:
السلوك النظري.
والسلوك العملي.
فاحكام الدين التي شرعت لتوجيه السلوك النظري سميت بالمعرفة لأنها عقيدة، والعقيدة: معرفة موطنها النظر (الفكر). والتي شرعت لتوجيه السلوك العملي سميت بالطاعة، لأنها عمل، والعمل طاعة.
والى هذا تشير المأثورة: (الدين: اعتقاد بالجنان واقرار باللسان وعمل بالأركان).
فائدته:
تتلخص فائدة علم الكلام في التالي:
1 - معرفة أصول الدين معرفة علمية قائمة على أساس من الدليل والبرهان.
2 - القدرة على اثبات قواعد العقائد بالدليل والحجة.
3 - القدرة على ابطال الشبهات التي تثار حول قواعد العقائد.
الحاجة اليه:
تأتي الحاجة إلى دراسة هذا العلم وأمثاله مما يوصل إلى معرفة أصول الدين من وجوب معرفة أصول الدين على كل انسان توافرت فيه شروط التكليف الشرعي والالزام الديني.
ووجوب النظر في قواعد العقائد ومعرفتها وجوب عقلي، أوجبته الفطرة العقلية الملزمة بالتمسك بالدين والالتزام باحكامه وتعليماته.
وخلاصة الدليل:
(١٢)
مفاتيح البحث: أصول الدين (3)، الوجوب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 9 10 11 12 13 14 15 17 18 ... » »»