الطريق الرابع الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 228) ح / 776 حدثنا أبو أمية، حدثنا بكر بن يحيى بن زبان، حدثنا مندل، عن أبي الحجاف، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة قالت: كان النبي في بيتي فجاءته فاطمة بحريرة فقال: " ادعي لي بعلك وابنيك " فدعته وابنيها فجاء بكساء فحفهم به، ثم أخذ طرفه بيده، ثم رفع يديه فقال:
" اللهم هؤلاء ذريتي وأهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت: فرفعت الكساء وأدخلت رأسي فيه فقلت: وأنا يا رسول الله؟
قال: " إنك على خير ".
الطبراني في " المعجم الصغير " (1 / 65) حدثنا أحمد بن مجاهد الأصبهاني، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا زافر ابن سليمان، عن طعمة بن عمرو الجعفري، عن أبي الحجاف داود بن أبي عوف، عن شهر بن حوشب قال: آتيت أم سلمة أعزيها على الحسين بن علي (ع) فقالت: دخل علي رسول الله فجلس على منامة لنا، فجاءته فاطمة الزهراء رضوان الله ورحمته عليها بشئ فقال:
" ادعي لي حسنا وحسينا وابن عمك عليا " فلما اجتمعوا عنده قال لهم:
" هؤلاء حامتي وأهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
ابن عساكر في " تاريخه " (14 / 141) ح / 3448 أنبأنا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه، أنا أبو نعيم، نا سليمان ابن أحمد، عن أحمد بن مجاهد الأصبهاني، نا عبد الله بن عمر بن أبان، نا زافر بن سليمان، عن طعمة بن عمرو الجعفري، عن أبي الحجاف داود بن أبي عوف، عن شهر بن حوشب قال: آتيت أم سلمة أعزيها على الحسين بن علي فقالت:
دخل رسول الله فجلس على منامته لنا فجاءته فاطمة الزهراء بشئ فوضعته فقال: " ادعي لي حسنا وحسينا وابن عملك عليا " فلما اجتمعوا عنده قال:
" اللهم هؤلاء خاصتي وأهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "