الطريق الخامس:
وهو طريق شيخ الإسلام!! ابن تيمية، إنه يقول: هذا الحديث كذب.
وما أسهل هذا الطريق وأيسره؟ ولماذا يتعبون أنفسهم فيحرفون الحديث، أو يجيؤون بأحاديث فيعارضون بها حديث الثقلين، وما الفائدة من تضعيف الحديث من ابن الجوزي فينبري للرد عليه أعلام طائفته ويخطئونه في هذا التضعيف؟ فأحسن طريق أن لا يصدق بحديث الثقلين، ويدعي أن ليس هناك سند معتبر لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، ولماذا يصر الشيعة على هذا الحديث ويبنون عليه إمامة أمير المؤمنين؟ وهذا هو دأب شيخ إسلامهم في قبال أحاديث إمامة أمير المؤمنين، ومناقب أهل البيت (عليهم السلام).
ونعم الحكم الله بين ابن تيمية وأمثاله وبين أهل البيت، نعم الحكم الله وهو خير الحاكمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.