تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٣
أقول: هذا بهتان عظيم فإن كتاب مفاتيح الجنان من أوله إلى آخره لم يرد في أدعيته اسم لعلي عليه السلام إلا في الصلوات وطلب الرحمة عليه من الله، بعد الصلوات على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو التوسل إلى الله في سؤال حاجة منه تعالى ليقضيها بحرمة محمد وعلي وسائر المعصومين من آل محمد عليهم السلام عنده.
أما الصلوات عليه ففي ستة مواضع:
1 - في دعاء الإفتتاح في ليالي شهر رمضان:
اللهم وصل على علي أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين، عبدك ووليك وأخي رسولك، وحجتك على خلقك، وآيتك الكبرى، والنبأ العظيم.
2 - في دعاء أيام شهر رمضان:
اللهم وصل على علي أمير المؤمنين، ووال من والاه، وعاد من عاداه، وضاعف العذاب على من شرك في دمه 3 - في زيارة الرضا عليه السلام:
اللهم صل على علي بن أبي طالب عبدك وأخي رسولك الذي انتجبته بعلمك، وجعلته هاديا لمن شئت من خلقك، والدليل على من بعثته برسالاتك، وديان الدين بعدلك، وفصل قضائك بين خلقك والمهيمن على ذلك كله، والسلام عليه ورحمته الله وبركاته.
4 - في دعاء الندبة:
إلى أن انتهيت بالأمر إلى حبيبك ونجيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فلما انقضت أيامه أقام وليه علي بن أبي طالب صلواتك عليهما وآلهما هاديا، إذ كان هو المنذر، ولكل قوم هاد.
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»