تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٣
روى أكثر الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عند نزوله بغدير خم: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من أنفسهم؟ قالوا: بلى! فقال:
اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وابغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار. فلقيه عمر رضي الله عنه بعد ذلك، فقال: صلى الله عليه وآله وسلم هنيئا يا ابن أبي طالب! أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن.
ورواه العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال 12: 208 ط حيدر آباد الدكن، من طريق الطبراني، عن ابن عمرو ابن أبي شيبة، عن أبي هريرة واثني عشر من الصحابة.
ومن طريق أحمد والطبراني، عن أبي أيوب وجمع من الصحابة.
ومن طريق الحاكم، عن علي وطلحة.
ومن طريق أحمد والطبراني، عن علي وزيد.
ومن طريق أبي نعيم في فضائل الصحابة عن سعد والخطيب، عن أنس وابن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
ورواه بعينه من طريق الطبراني، عن حبشي بن جنادة.
وقال القندوزي في ينابيع المودة: 281:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. وإنه رواه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثون صحابيا، وإن كثيرا من طرقه صحيح أو حسن.
وقال علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ البصري في العثمانية: 134 ط مطبعة دار الكتاب العربي القاهرة:
(٣٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 ... » »»