المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٦٤
أحاديث أبي الطفيل (حديث الغدير) أبو موسى، ثنا يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، عن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه ".
أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة ".
(2 / 606) ح / 1365 إسناده صحيح ورجاله ثقات. وقال أبو جعفر أحمد الطبري الشافعي: معنى الحديث: " من كنت ناصره فعلي ناصره لأن عليا كرم الله وجهه جلا من الكروب في الحروب ما لم يجلها غيره وفتح الله على يديه في زمنه صلى الله عليه وسلم ما لم يفتح على يد غيره وشهرة ذلك تغني عن الاستدلال عليه والتطويل فيه.
وكذا ف " الرياض النضرة " (1 / 195) أبو مسعود الرازي، ثنا عبد الرحمن بن مصعب، ثنا فطر، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه " أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 606) ح / 1386 رجاله كلهم ثقات كما مر ذكرهم وقال المحب الدين الطبري أيضا: ويكون التقدير من أنعم الله عليه بالهداية على يد نبيه إلى الإسلام والإيمان حتى اتصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مولاه فقد أنعم الله عليه أيضا باستقامة أمر دينه وأمانه من أعداء الدين وخذلانهم وقوة الإسلام وإشادة دعائمه على يد علي بن أبي طالب مما اختص به دون غيره مما تقدم بيانه له الاتصاف بأنه مولى له أيضا.
كذا في قاله الهروي عن أبي العباس إن معنى الحديث " من أحبني وتولاني فليحب عليا وليتوله " وكذا في " الرياض النضرة " (1 / 196)
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»