حدثنا عبد الله، ثنا علي بن حكيم الأودي، أنبأنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن شييع قالا:
نشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام، قال، فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي كرم الله وجهه، يوم غدير خم:
" أليس الله أولى بالمؤمنين؟ " قالوا: بلى قال: " اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ".
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ".
عبد الله، ثنا علي بن حكيم، أنبأنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي إسحاق، يعني، عن سعيد وزيد وزاد فيه " وانصر من نصره واخذل من خذله ".
أخرجهما عبد الله بن أحمد في " الزوائد " (1 / 118) وقد أخرجه الهيثمي (9 / 105) ونسبه إلى البزار - وأخرجه الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " (5 / 210) وقال: رواه عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه (من) حديث علي بن حكيم حدثنا محمد بن خالد، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن زيد بن شييع قال: قام علي على المنبر فقال: أنشد الله رجلا ولا أنشد إلا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم، فقام ستة من هذا الجانب وستة من هذا - الجانب فقالوا، نشهد إنا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كنت مولاه فعلي مولاه ".
أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 607) ح / 1374.
رجاله أربعة، الأول، محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي وثقه ابن حبان وقد تابعه عليه علي بن حكيم الأودي.
وأما بقية رجاله ثقات