أحاديث عمر بن الخطاب حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، إن أم هاني بنت طالب خرجته متبرجة قد بدا قرطاها فقال لها عمر بن الخطاب " اعلمي فإن محمدا لا يغني عنك شيئا " فجاءت إلى النبي فأخبرته فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتي لا تنال أهل بيتي ".
وأن شفاعتي تنال حاء وحكم ". (حاء وحكم قبيلتان) أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (24 / 434) ح / 1060 وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري عند أبي داود الطيالسي وأحمد بن حنبل وأبي عبد الله الحاكم - إسناده حسن - رجاله أربعة: الأول - زكريا بن الساجي المعروف بخياط السنة قال النسائي وعبد الغني بن سعيد ثقة - مات سنة (289 ه) والثاني - هدبة بن خالد أبو خالد القيسي الثوباني وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا وهو كثير الحديث وثقه الناس.
والثالث - حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري وقال ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد والرابع - عبد الرحمن بن أبي رافع قال إسحاق بن منصور: عن ابن معين: صالح.
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر، ثنا زهير، عن عبد الله بن محمد، عن حمزة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول على هذا المنبر: " ما بال رجال يقولون: إن رحم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا تنفع قومه بلى والله! إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة، وإني أيها الناس!
فرط لكم على الحوض، فإذا جئتم قال رجل: يا رسول الله! أنا فلان ابن فلان وقال أخوه: أنا فلان بن فلان، قال لهم:
أما النسب فقد عرفته ولكنكم أحدثتم بعدي، وارتددتم القهقرى ".
أخرجه أحمد في " المسند " (3 / 18، 39، 62)