المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٣٧٩
أحاديث ابن مسعود (الشرك والصحابة) حدثنا أبو الوليد، ثنا شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ".
قال أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم): " أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ " فنزلت: " لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ".
أخرجه البخاري في " الجامع الصحيح " (1 / 487) الباب / 40 من كتاب الأنبياء وله شاهد من حديث أبي بكر ما رواه البخاري في " الأدب المفرد " صلى الله عليه وسلم / 250 ح / 716 والمروزي في " مسند أبي بكر، صلى الله عليه وسلم / 53 ح / 18 - 17 والحافظ أبو يعلى في " السند " (1 / 60) ح / 56 - 54 وابن السني في " عمل اليوم والليلة " صلى الله عليه وسلم / 105) ح / 287 - عن حذيفة، عن أبي بكر أما حضر حذيفة ذلك من النبي (صلى الله عليه وسلم) وأما أخبره أبو بكر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: " الشرك أخفي فيكم من دبيب النمل " قال:
قلنا: يا رسول الله! وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله أو ما دعي مع الله؟ قال:
" ثكلتك أمك يا صديق! الشرك أخفي فيكم من دبيب النمل " وفي حديث معقل بن يسار عند أبي يعلى قال: شهدت النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أبي بكر أو قال:
حدثني أبو بكر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: " الشرك أخفي فيكم من دبيب النمل " فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من دعا مع الله إلها آخر؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " الشرك أخفي فيكم من دبيب النمل " وقد جاء في حديث أبي هريرة بمعناه - قال: اجتمع المهاجرون والأنصار عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أبو بكر: وعيشك يا رسول الله! إني لم أسجد لصنم قط فغضب عمرو قال: تقول: وعيشك يا رسول الله!
وقد كنت في الجاهلية كذا وكذا؟ - وكذا في " إرشاد الساري " (6 / 187)
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»