أحاديث زيد بن أرقم (حديث الغدير والثقلين) محمد بن المثنى، قال: حدثني يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن حجة الوداع، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال: " كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ".
ثم قال: " إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن " ثم أخذ بيد علي كرم الله وجهه فقال:
" من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ".
فقلت لزيد: سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 130) ح / 8464 أخرجه ابن كثير في " تاريخه " (5 / 209) وقال: صححه شيخنا أبو عبد الله الذهبي. وقال الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " (3 / 69) ح / 1313: وإنما في النسائي أن زيد بن أرقم قيل له: من آل محمد ل؟ قال: عترته.
أبو مسعود الرازي، حدثنا زيد بن عوف، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حجة الوداع كان بغدير خم قال:
" كأني قد دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وإن الله مولاي وأنا ولي المؤمنين ".
ثم أخذ بيد علي كرم الله وجهه فقال: " من كنت وليه فعلي وليه ".
فقال: أنت سمعت هذا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: ما كان في الركاب إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه - قال الأعمش: فحدثنا عطية عن أبي سعيد بمثل ذلك. أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 644) ح / 1555