المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ١٧
أحاديث الإمام علي بن أبي طالب امتحن الله قلبه حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا الأسود بن عامر، قال: حدثنا شريك، عن منصور، عن ربعي، علي كرم الله وجهه قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا: يا محمد! إنا جيرانك وحلفاؤك، وإن أناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا؟؟
فقال لأبي بكر " ما تقول؟ " فقال: صدقوا إنهم لجيرانك وأحلافك فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر: " ما تقول قال صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاءك فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال:
" يا معشر قريش! والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم قد امتحن الله قلبه للإيمان، فليضربنكم على الدين أو يضرب بعضكم ".
فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله! قال: " لا " قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال:
" لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل " وكان قد أعطى عليا نعله يخصفها.
" السنن الكبرى " (5 / 115) ح / 8416 وله شاهد من حديث المطلب بن عبد الله قال: قال رسول الله لوفد ثقيف حين جاؤوه: " لتسلمن أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو قال: مثل نفسي فليضربن أعناقكم وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم قال عمر: فوالله! ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ، فجعلت أنصب صدري رجاء أن يقول هو هذا قال: فالتفت إلى علي عليه السلام فأخذه بيده وقال: هو هذا ".
رواه أبو جعفر الطبري في " الرياض النضرة " (2 / 107) ونسبه إلى عبد الرزاق.
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، أخبرنا شريك، عن منصور، عن ربعي، عن علي كرم الله وجهه، قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا: يا محمد! إنا جيرانك وحلفاؤك وإن أناسا من عبيدنا قد آتوك ليس رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فأرددهم إلينا فقال لأبي بكر، " ما تقول؟ " قال صدقوا إنهم جيرانك قال: فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر: " ما تقول؟ " قال: صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد في " السند " (1 / 155)
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»