المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٧٩
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، ثنا محمد بن كثير، عن الحرث ابن حصيرة، عن أبي صادق، عن مخنف بن سليم، قال: آتينا أبو أيوب الأنصاري وهو يعلق خيلا له بصعبني فقلنا عنده، فقلت له: أبا أيوب قاتلت المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جئت تقاتل المسلمين؟ قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرني بقتال ثلاثة الناكثين والقاسطين والمارقين) فقد قاتلت الناكثين، وقاتلت القاسطين، وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالشعفات بالطرقات بالنهروات، وما أدري ما هم؟
(المعجم الكبير) (4 / 172) الحديث (4049) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا حسين الأشقر، ثنا قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة (عليها السلام) أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم أباك، فبعثه نبيا، ثم اطلع الثانية، فاختار بعلك، فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا).
(المعجم الكبير) (4 / 171) الحديث (4046) حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا سفين بن عيينة، عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك قال: قدم معاوية فأبطأت الأنصار عن تلقيه فلم يصنع بهم شيئا، فقال أبو أيوب: صدق الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ستصيبكم إثرة فاصبروا حتى تلقوني) قال معاوية: فاصبروا إذن، فقال أبو أيوب: نصبر كما أمرنا والله لا نفيلكها.؟؟
(المعجم الكبير) (4 / 122) ح (3861) حدثنا الحسن بن علي بن عبد الله المعري، ثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا محمد بن جعفر بن المطيري، ثنا أحمد بن عبد الله المؤدب بسر من رأى، ثنا المعلى ابن عبد الرحمن ببغداد، ثنا شريك عن الأعمش، عن علقمة والأسود، قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين، فقلنا له: يا أبا أيوب: إن الله أكرمك بنزول محمد صلى الله عليه وسلم وبمجئ ناقته تفضلا من الله وإكراما لك حين أناخت ببابك دون الناس ثم جئت؟؟؟؟؟؟ على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله؟ فقال: يا هذا إن الرائد لا يكذب أهله، وأن رسول الله (ص) أمرنا بقتال ثلاثة مع علي بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فأما الناكثون فقد قاتلناهم وهم أهل الجمل، وطلحة والزبير، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم يعني معاوية وعمرا وأما المارقون فهم أهل الطرفات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروان، والله ما أدري أين هم؟ ولكن لا بد من قتالهم إن شاء الله قال: وسمعت رسول الله ص يقول لعمار: (يا عمار تقتلك الفئة الباغية) وأنت مذ ذاك مع الحق والحق معك يا عمار بن ياسر: إن رأيت عليا سلك واديا وسلك الناس غيره فاسلك مع علي فإنه لن يدليك في ردي ولن يخرجك من هدى يا عمار: من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيمة وشاحين من در، وحين تقلد سيفا أعان به عدوا علي عليه قلده الله يوم القيمة وشاحين من نار، فقلنا: يا هذا: حسبك رحمك الله حسبك رحمك الله، (تاريخ بغداد) (/) البداية والنهاية (7 / 307)
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»