(أخبرنا) إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة، ثنا محمد بن علي بن عفان العامري، ثنا مالك بن إسماعيل النهدي، أنبأ إسرائيل بن يونس، عن مسلم الأعور، عن خالد العرني، قال: دخلت أنا وأبو سعيد الخدري على حذيفة، فقلنا: يا أبا عبد الله: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الفتنة؟ قال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: دوروا مع كتاب الله حيث ما دار) فقلنا: فإذا اختلف الناس فمع من نكون؟ فقال:
(انظروا الفئة التي فيها ابن سمية فالزموها فإنه يدور مع كتاب الله) قال: قلت: ومن ابن سمية؟ قال:
(أو ما تعرفه؟) قلت: بينه لي قال: عمار بن ياسر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعمار: (يا أبا اليقظان:
لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية عن الطريق).
(المستدرك) للحاكم (2 / 148).
حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن شفيق، عن حذيفة، قال: المنافقون الذين فيكم اليوم شر من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يا أبا عبد الله: وكيف ذاك؟
قال: إن أولئك كانوا يسرون نفاقهم وإن هؤلاء أعلنوه.
(المصنف) لابن أبي شيبة (15 / 109) ح (19237).
حدثنا آدم بن أبي أياس، قال: حدثنا شعبة، عن واصل الأجدب، عن أبي وائل، عن حذيفة بن اليمان، قال:
إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهدون.
(صحيح البخاري) (2 / 1054) حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الشعثاء، عن حذيفة، قال: إنما كان النفاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان.
(صحيح البخاري) (2 / 1054) باب كتاب الفتن.
حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب قال: مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة، فقال له عمر: أمن القوم هو؟ قال: نعم. فقال له عمر: بالله منهم أنا، قال: لا، ولن أخبر به أحد بعدك.
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: (قول عمر) (بالله أنا من المنافقين) فهذا صدر من عمر عند غلبة الخوف (المصنف) لابن أبي شيبة (15 / 107) ح (19237). فتح الباري (14 / 402) حدثنا أبو داوود، قال: حدثنا شعبة، عن النعمان بن سالم، عن رجل عن جبير بن مطعم قال: قلت: يا رسول الله:
إن أصحابك يزعمون أن لا أجور لنا في مكة، فقال: لنأتينكم أجوركم ولو كنتم في حجر، قال: وأصغى إلي برأسه فقال: (إن في أصحابي منافقين) (المسند) للطيالسي (ص / 128 ح / 949)