المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٥٨
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد، هو ابن سلمة، أنا عمار، عن ابن عباس، قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! ما هذا؟ قال:
(هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم) (المسند) لأحمد (1 / 283) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمان، ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال: قلت: يا رسول الله! ما هذا؟ قال: (دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم.
قال عمار: فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم (المسند) لأحمد (1 / 242) و (فضائل الصحابة) له (2 / 778) ح (1380) حدثنا (أخبرنا) أحمد بن عثمان بن مياح السكري، قال: نا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: نا محمد بن شداد السمعي، قال:
نا أبو نعيم، قال: نا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أوحى الله تعالى إلى محمد صلى الله عليه وسلم: (أني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، وأني قاتل بابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا).
(تاريخ بغداد) لخطيب البغدادي) (1 / 142) حدثنا حسين بن علي، عن ابن عباية، عن ابن طاووس، عن أبيه، قال: قال ابن عباس: جاءني حسين يستشيرني في الخروج إلى ما ههنا يعني العراق، فقلت: لولا أن يزوا لي بك لشبثت يدي في شعرك إلى أين تخرج؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك فكان الذي سخا بنفسي عنه أن قال لي: إن هذا الحرم يستحل برجل (لأن أقتل في أرض كذا وكذا - غير أنه يباعد - أحب إلي أن أكون إنما هو - (دلائل النبوة) (15 / 97) ح (19211) للبيهقي وقال عوانة بن الحكم بينا نحن بالمدائن إذ نادى مناد في عسكر الحسن عليه السلام ألا إن قيس بن سعد بن عبادة قد قتل فانتهب الناس سرداق الحسن حتى نازعوه بساطا تحته ووثب عليه رجل من الخوارج من بني أمية فطعنه بالخنجر ووثب الناس على الأسدي فقتلوه ثم خرج الحسن حتى نزل القصر الأبيض بالمدائن.
(تهذيب تاريخ دمشق الكبير) (4 / 223).
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»