حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال: قلت لأبي بن كعب: أن ابن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له: (قل أعوذ برب الفلق) فقلتها، فقال: (قل أعوذ برب الناس، فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
(المسند) لأحمد (5 / 129) حدثنا عبد الله، حدثني وهب بن بقية، أنا خالد بن عبد الله الطحان، عن يزيد بن أبي زياد، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب قال: (كم تقرؤن سورة الأحزاب؟ قال: بضعا وسبعين آية قال: لقد قد آتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وأن فيها آية الرجم.
(المسند) لأحمد (5 / 132).
حدثنا عبد الله، حدثني خلف بن هشام، ثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر قال: قال لي أبي بن كعب:
كأين تقرأ سورة الأحزاب أو كأين تعدها؟ قال: قلت له: ثلاثا وسبعين آية. فقال: قط لقد رأيتها وأنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأتها فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم (5 / 132).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو عامر قالا: ثنا زهير يعني ابن محمد، عن عبد الله ابن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثلي في النبيين كمثل رجل بنى دارا فأحسنها وأكملها وترك فيها موضع لبنة لم يضعها فجعل الناس يطوفون بالبنيان و يعجبون منه، ويقولون: لو تم هذه اللبنة، فأنا في النبيين موضع تلك اللبنة) حدثنا عبد الله، ثنا سعيد بن الأشعث بن سعيد السمان بن أبي الربيع أبو بكر، أنا سعيد بن سلمة يعني ابن أبي الحسام، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي كعب، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مثلي في النبيين كمثل رجل ابتنى دارا فأحسنها وأجملها وأكملها وترك منها موضع لبنة لم يضعها فجعل الناس يطوفون بالبنيان ويعجبون ويقولون: لو تم موضع هذه اللبنة).
(المسند) لأحمد (5 / 137).