المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٨
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسباط بن محمد، ثنا نعيم بن حكيم المدائني، عن أبي مريم، عن علي عليه السلام قال: انطلقت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم حتى آتينا الكعبة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجلس واصعد على منكبي فذهبت، لأنهض به فرأى مني ضعفا فنزل وجلس لي نزل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (اصعد على منكبي قال: فصعدت على منكبيه قال: فنهض بي قال: فإنه يخيل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء حتى صعدت على البيت وعليه وعليه تمثال صفرا ونحاس فجعلت إذا وله عن يمينه وعن شماله وبين يديه ومن خلفه حق إذا استمكنت منه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقذف به فقذفت به فتكسر كما تتكسر القوارير ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نستبق حق توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس.
حدثنا (1 / 84) (المسند) لأحمد عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان أبي يسمر مع علي فكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له: لو سألته فسأله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد يوم خيبر، فقلت: يا رسول الله! إني أرمد، فتفل في عيني وقال: (اللهم اذهب عنه الحر والبرد) فما وجدت حرا ولا بردا بعد قال: وقال: (لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ليس بفرار) فتشرف لها الناس، قال: فبعث عليا رضي الله عنه.
(المسند) (1 / 133) للإمام أحمد حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن حسن، عن بعض أهله، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم، فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي عليه السلام) بابا كان عند الحصن فترس به نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأتني في نفر معي سبعة إناثا منهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه.
(المسند) لأحمد (6 / 8).
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»