حدثنا عبد الله، ثنا أسود شريك، عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي (عليه السلام) قال: نزلت هذه الآية (وانذر عشيرتك الأقربين) قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال: فقال لهم: (من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟) فقال رجل: لم يسمه شريك يا رسول الله: أنت كنت بحرا.. من يقوم بهذا؟ قال: ثم قال الآخر قال: فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي عليه السلام: أنا.
(المسند) لأحمد (1 / 111) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، قال: كان أبي يسمر مع علي وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له: لو سألته، فسأله، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر فقلت: يا رسول الله! إني أرمد العين قال: فتفل في عيني وقال: (اللهم اذهب عنه الحر والبرد) فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ وقال:
(لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار) فتشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأعطانيها.
(المسند) لأحمد (1 / 99).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش قال: قال علي رضي الله عنه: والله أنه مما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنه لا يبغضني إلا منافق، ولا يحبني إلا مؤمن) (المسند) لأحمد (1 / 84) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن علي رضي الله عنه قال: عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق).
(المسند) لأحمد (1 / 95) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن علي رضي الله عنه قال: عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) (المسند) (1 / 128)