حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا بكر بن عيسى الراسبي، ثنا عمر بن الفضل، عن نعيم بن يزيد عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده قال: فخشيت أن تفوتني نفسه، قال: قلت: إني أحفظ وأعي قال: أوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم أخبرنا (1 / 90) (المسند) لأحمد أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عبيد الله، قال: أخبرنا ابن أبي ليلى، عن الحكم والمنهال، عن عبد الرحمان ابن أبي ليلى، عن أبيه، أنه قال لعلي: وكان يسير معه: إن الناس قد أنكروا منك أنك تخرج في البرد في الملائتين، وتخرج في الحر في الحشوء والثوب الغليظ؟
قال: أو لم تكن معنا يوم خيبر؟ قال: بلى. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر وعقد له لواء فرجع وبعث عمر وعقد له لواء فرجع بالناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ليس بفرار) فأرسل إلي، وأنا أرمد، قلت: إني أرمد. فتفل في عيني وقال: (اللهم اكفه أذى الحر والبرد) فما وجدت حرا بعد ذلك، ولا بردا.
(السنن الكبرى) (5 /) ح حدثنا علي بن هاشم، قال: حدثنا ابن أبي ليلى، عن المنهال والحكم وعيسى، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، قال: قال علي عليه السلام: ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر! قلت: بلى والله: لقد كنت معكم قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر بن الخطاب فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له وليس بفرار) فأرسل إلي فدعاني فأتيته...
(المصنف) لابن أبي شيبة (4 / 464) ح (18729).