وعظم ملكه ودانت له الأمم، وفرض على نفسه غزو الهند، فافتتح منه بلادا واسعة، توفي سنة 421 ه.
شذرات الذهب: 3 / 220 221. سنة 409 ه:
فيها: ورد الخبر على ابن سهلان باشتداد الفتن ببغداد، فسار إليها، فدخلها أواخر شهر ربيع الآخر، فهرب منه العيارون، ونفى جماعة من العباسيين وغيرهم، ونفى أبا عبد الله بن النعمان فقيه الشيعة، وأنزل الديلم أطراف الكرخ وباب البصرة.
الكامل في التاريخ: 9 / 307.
وابن سهلان هو: أبو محمد الحسن بن سهلان، استعمله سلطان الدولة سنة 409 ه على العراق، وشكاه إلى سلطان الدولة الأتراك والعامة، فكتب له يستقدمه، فخافه وهرب منه.
نهاية الأرب: 26 / 245 246.
وهذه المرة الثالثة لتبعيد الشيخ المفيد، وكما ترى ليس له أي دخل في أي حدث، وتبعيده كان لمجرد إقناع السنة وإسكاتها، فالمفيد شيخ الشيعة وإمامها يبعد عدة مرات، لا لأجل شئ فعله، بل لمجرد إطفاء نار الفتنة وإظهار السلطة أنها محايدة، كل هذا جرى على شيخنا المفيد وهو صابر محتسب، رضوان الله عليه وحشره الله في أعلا عليين. سنة 413 ه:
فيها: توفي الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ليلة الجمعة لثلاث ليال خلون من شهر رمضان، وقيل لليلتين خلتا منه، وصلى عليه الشريف المرتضى أبو