العسكري (عليه السلام)، والحسين ابن الإمام علي الهادي، وأبو هاشم الجعفري داود بن القاسم وابنه جعفر، كل هؤلاء دفنوا في دار الإمامين العسكريين (عليهما السلام) بعضهم إلى جوارهما وبعضهم بالقرب منهما.
وفي سنة (280 ه / 893 م) أي بعد تولي المعتضد بالله العباسي مقاليد الخلافة أرسل حرسا خاصا من بغداد لإلقاء القبض على الإمام المهدي (عليه السلام) وحمله إلى بغداد، فاستعان الإمام (عليه السلام) بالمعجزة بالتخلص من المهاجمين المقتحمين عليه الدار. وبعد ذلك التأريخ يبدو أن دار الإمام الهادي (عليه السلام) بقيت خالية من ساكنيها الأحياء، وأغلقت بابها حتى موت المعتضد سنة (289 ه). يبقى هذا الحادث موضع تأمل، لأن الإمام في هذه الفترة كان في غيبته الصغرى (260 / 329 ه)، ولا يعلم بموضعه أحد حتى من شيعته غير النواب الأربعة.
وفي سنة (289 ه / 902 م) وبعد موت المعتضد العباسي نصب شباك في جدار الدار يشرف منه المارة في