حدثنا منذر بن الوليد بن عبد الرحمن الجارودي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة، عن موسى بن أنس، عن أنس، قال:
خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط قال: " لو تعلمون ما أ علم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ".
" فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم حنين فقال رجل من أبي؟ قال: فلان فنزلت هذه الآية: " لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " رواه النضر وروح بن عبادة عن شعبة.
أخرجه البخاري في " الصحيح " (2 / 665) تفسير سورة المائدة من كتاب التفسير.
حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه المسألة، فغضب فصعد المنبر فقال: " لا تسألوني اليوم عن شئ إلا بينته، لكم " فجعلت أنظر يمينا وشمالا فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي، فإذا رجل كان إذا لاحى الرجال يدعى لغير أبيه، فقال: " يا رسول الله من أبي؟ " قال: " حذافة " ثم أنشأ عمر فقال: رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا نعوذ بالله من الفتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط إنه صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما وراء الحائط ".
وكأن قتادة يذكر عند هذا الحديث هذه الآية. " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ".
أخرجه البخاري في " الصحيح " (2 / 941) باب التعوذ من الفتن من كتاب الدعوات حدثنا معاذ بن فضالة، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس، قال: سألوا النبي حتى أحفوه بالمسألة، فصعد النبي ذات يوم المنبر فقال: " لا تسألوني عن شئ إلا بينت لكم " فجعلت أنظر يمينا وشمالا فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي، فأنشأ رجل كان إذا لاحى يدعى إلى غير أبيه، فقال: " يا نبي الله من أبي؟ " قال: " أبوك حذافة " ثم أنشأ عمر فقال: رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا. نعوذ بالله من سوء الفتن، فقال النبي:
" ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط إنه صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما دون الحائط " قال قتادة: يذكر هذا الحديث عنده هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " أخرجه البخاري في " الصحيح " (2 / 1050 باب التعوذ من الفتن من كتاب الفتن