حدثنا محمد بن حيان المازني، حدثنا كثير بن يحيى، ثنا أبو كثير بن يحيى، ثنا أبو عوانة، وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عامر بن واثلة، عن زيد بن أرقم، قال:
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات، فقمت، ثم قام فقال:
" كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله، وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ".
ثم قال: " أن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن " ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال:
" من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ".
فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ " فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.
" أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (5 / 166) الحديث / 4969.
(أخبرنا) محمد بن المثنى، قال: حدثني يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال:
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قال:
" كأني قد دعيت، فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ".
ثم قال: " أن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال:
" من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ".
فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه، وسمعه بأذنيه.
" أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 130) الحديث / 8464 / الباب / 27 / الكتاب / 77.