(أخبرنا) محمد بن المثنى، قال: ثنا يحيى بن حماد، قال: ثنا أبو عوانة، عن سليمان، قال: ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال:
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، ثم قال:
" كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ثم قال: " أن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال:
" من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ".
" أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 45) الحديث / 8148 / الباب / 4 / الكتاب / 76.
(حدثنا) أبو مسعود الرازي، حدثنا زيد بن عوف، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع كان بغدير خم قال:
" كأني قد دعيت فأجبت، وأني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله، وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما. ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وأن الله مولاي وأنا ولي المؤمنين، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال: " من كنت وليه فعلي وليه ".
فقال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الركاب إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه.
قال الأعمش: فحدثنا عطية، عن أبي سعيد بمثل ذلك.
" أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 630) الحديث / 1555 / باب فضائل أهل البيت ع.