الصحابة - السيد علي الميلاني - الصفحة ٩
أما الذين عملوا بوصيته، فنحن نحترمهم، ونقتدي بهم.
وأما الذين لم يعملوا بوصيته، وخالفوه في أوامره ونواهيه، فنحن لا نحترمهم.
هذا هو التقسيم.
فإن سئلنا عن تلك الوصية التي كانت المعيار والملاك في هذا الحب وعدم الحب، فالوصية هي: حديث الثقلين، إذ قال (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديث المتفق عليه: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي... إلى آخر الحديث (1).
هذه خلاصة عقيدتنا، ونتيجة بحثنا عن عدالة الصحابة.
وأما البحث التفصيلي:

(1) تقدم الكلام عن هذا الحديث.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 5 6 7 8 9 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست