ساعدة ومعد بن عدي، سماهما المصنف - أي البخاري - في غزوة بدر، وكذا رواه البزار في مسند عمر، وفيه رد على من زعم كذا.
ثم يقول: وأما القائل: قتلتم سعدا فقيل أو قال قائل: قتلتم سعدا، فلم أعرفه، لم أعرف من القائل قتلتم سعدا.
هذا في مقدمة فتح الباري في شرح صحيح البخاري (1).
وفي بعض المصادر: أن القائل عمار بدل الزبير، هذا راجعوا فيه الطبري وابن الأثير.
أما ابن حجر نفسه، ففي شرح البخاري، في فتح الباري، الجزء الثاني عشر، حيث يشرح الحديث - تلك كانت المقدمة أما حيث يشرح الحديث - لا يصرح بما ذكره في المقدمة، ولا أعلم ما السبب؟ لماذا لم يصرح البخاري في المتن وفي أصل الكتاب، ولا ابن حجر العسقلاني في شرح الحديث، بما صرح به في المقدمة.
ثم إنه يشرح جملة: هل لك في فلان، يقول: لم أقف على اسمه أيضا، ووقع في رواية ابن إسحاق أن من قال ذلك كان أكثر من واحد.
وهذا ما ذكرته لكم من أ القول ليس قول شخص واحد، بل