جلسة، وهؤلاء مجتمعون، فكان مع الزبير ومع علي غيرهما من عيون الصحابة وأعيان الأصحاب.
لاحظوا الأقوال الأخرى أقرأ لكم نص العبارة، يقول ابن حجر العسقلاني:
وقد كرر في هذا الفصل حديث ابن عباس عن عمر في قصة السقيفة فيه، فقال عبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال يا أمير المؤمنين هل لك [إذن، عندنا كلمة: رجلا] ثم هل لك في فلان [هذا صار اثنين] يقول: لو قد مات عمر لبايعت فلانا.
صار ثلاثة: رجل، فلان، فلان. من هم؟
يقول: في مسند البزار، والجعديات، بإسناد ضعيف أن المراد بالذي يبايع له طلحة بن عبيد الله.
إذن، طلحة أيضا بحسب هذه الرواية كان ممن ينتظر فرصة موت عمر لأن يبايع له.
لاحظوا كلام ابن حجر: ولم يسم القائل ولا الناقل، ثم وجدته بالإسناد المذكور في الأصل ولفظه قال عمر: بلغني أن الزبير قال لو قد مات عمر بايعنا عليا... يقول: فهذا أصح.
وفيه: فلما دنونا منهم لقينا رجلان صالحان، هما عوين بن