الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره - مركز الرسالة - الصفحة ٨١
فيشفعهم الله فينجو) (1).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (من قال كل يوم خمسا وعشرين مرة: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى، وبعدد كل مؤمن بقي إلى يقوم القيامة حسنة، ومحا عنه سيئة ، ورفع له درجة) (2).
وقال الإمام الرضا (عليه السلام): (ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إلا كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم (عليه السلام) إلى أن تقوم الساعة) (3).
2 - دعاء خاص للأخ المؤمن بظهر الغيب أو لأربعين مؤمنا، وينبغي أن يكون الداعي لأخيه بظهر الغيب محبا له بباطنه، ومخلصا له في دعائه، متمنيا أن يرزقه الله تعالى بفضل دعائه، فإذا كان كذلك فإن الله تعالى يستجيب له فيه ويعوضه أضعافه، لأن حب المؤمن حسنة على انفراده، وإرادة الخير له حسنة أخرى، فيكون الدعاء له مشتملا على ثلاث حسنات: المحبة، وإرادة الخير، والدعاء.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ليس شئ أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب) (4).
وروي عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، في قوله تعالى: * (ويستجيب

(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»