فهذا هو الإمام البخاري يروي لنا أن النبي كان يشد الرحال إلى مسجد " قباء " في كل سبت، أوليس هذا دليلا على جواز شد الرحال إلى غير هذه الثلاثة من المساجد والأماكن.
وبما أنه ربما تترتب على زيارة سائر المساجد مصالح خاصة وأن مثلها موجودة في محل الراحل، يكون الرحيل إليها أيضا أمرا مستحسنا بالعرض.
أوليس صحيح البخاري أجمع وأصح كتاب عند أهل السنة؟ وأين قول العلامة السيوطي في حقه:
فما من صحيح كالبخاري جامعا * ولا مسند يلفى كمسند أحمد فلماذا تركوه وراءهم ظهريا وآمنوا ببعضه دون بعض.