طائفة كبرى من طوائف المسلمين. فيقول: " لا يحل ذبح الرافضي - ويقصد به شيعة الإمام علي - عليه السلام - من أتباع الإسلام - ولا أكل ذبيحته، فإن الرافضة غالبا مشركون حيث يدعون علي بن أبي طالب دائما في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعناهم مرارا وهذا شرك أكبر وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها كما هم يغلون في وصف علي رضي الله عنه ويصفونه بأوصاف لا تصلح إلا لله كما سمعناهم في عرفات وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه ربا وخالقا ومتصرفا في الكون "!!
إن هذا الرجل يتطاول على شيعة أهل البيت - عليهم السلام - ويذلقهم بلسان حاد ويتهمهم بالشرك والارتداد بينما هو يسكت ويخرس في قضية سلمان رشدي الذي تجرأ على رسول الله وأمهات المؤمنين وأصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتجاسر عليهم ومس كرامتهم، ونال من شرفهم، ولا يشير إلى ارتداد سلمان رشدي، وهو ينشر تلك الترهات والإساءات إلى المقدسات الإسلامية.
وما هذا السكوت إلا لأن أسيادهم يرفضون تكفير رشدي، بينما يتكلفون خلق الشبهات الباطلة لإلصاقها بشيعة أهل البيت - عليهم السلام - وتكفيرهم ويغمضون عيونهم عن الحقائق الناصعة التي تحكي إيمانهم الصادق بالله ورسوله وكتابه وأحكامه وإنهم صفوة الله ورسوله وأهل بيته في رفع شأن هذا الدين وحمل هموم المسلمين والدفاع عنهم والعمل على ترسيخ وحدتهم على مر العصور والأزمان.
كما أن الغاية من هذا التكفير هو التغطية على جريمة السماح باستيطان جنود اليهود والنصارى في أرض مكة والمدينة المقدسة، وبهذا أثبتوا صلتهم بالأجانب المستعمرين.
أجل للتغطية على هذا العار وتحريفا لأذهان ومشاعر الشعوب الإسلامية الجريحة بسبب تدنيس الأمريكان وحلفائهم لأرض المقدسات مكة والمدينة،