ليعلموا شيعتهم، ومن تعبيرهم بالحجة فقط يعلم مدى حالة الكتمان والتكتم، حتى أن الوارد في الدعاء المتقدم " اللهم كن لوليك فلان ابن فلان " كتمانا للاسم المبارك.
هذه جملة من الأحاديث، وهي بهذا الصدد كثيرة، رواها الكليني في الكافي والشيخ في الغيبة وغيرهما، وهي تشكل في الحقيقة مئات الأحاديث في هذا المجال.
وبعد هذه الكثرة فهي من حيث السند متواترة لا معنى للمناقشة فيها، وهي واضحة غير قابلة للاجتهاد، وإلا لكان ذلك اجتهادا في مقابل النص.
هذا هو العامل الثاني من عوامل نشوء اليقين بولادة الإمام المهدي سلام الله عليه.