الإمام المهدي عليه السلام بين التواتر وحساب الاحتمال - الشيخ محمد باقر الإيرواني - ج ١ - الصفحة ٢٦
ليعلموا شيعتهم، ومن تعبيرهم بالحجة فقط يعلم مدى حالة الكتمان والتكتم، حتى أن الوارد في الدعاء المتقدم " اللهم كن لوليك فلان ابن فلان " كتمانا للاسم المبارك.
هذه جملة من الأحاديث، وهي بهذا الصدد كثيرة، رواها الكليني في الكافي والشيخ في الغيبة وغيرهما، وهي تشكل في الحقيقة مئات الأحاديث في هذا المجال.
وبعد هذه الكثرة فهي من حيث السند متواترة لا معنى للمناقشة فيها، وهي واضحة غير قابلة للاجتهاد، وإلا لكان ذلك اجتهادا في مقابل النص.
هذا هو العامل الثاني من عوامل نشوء اليقين بولادة الإمام المهدي سلام الله عليه.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المركز 5
2 تمهيد 7
3 التشكيك في فكرة الامام المهدي عليه السلام 9
4 البعد الأول التشكيك في أصل الفكرة 9
5 الاستدلال بالآيات في بطلان التشكيك 10
6 الاستدلال بالروايات على بطلان التشكيك 11
7 البعد الثاني التشكيك في الولادة 13
8 أربع قضايا مهمة 15
9 القضية الأولى طرق إثبات المسائل التاريخية 15
10 القضية الثانية في الخبر المتواتر 17
11 القضية الثالثة في اختلاف الأخبار في الخصوصيات واشتراكها في مدلول واحد 18
12 القضية الرابعة الاجتهاد في مقابل النص 20
13 عوامل نشوء اليقين بولادة الإمام المهدي عليه السلام 23
14 العامل الأول الأحاديث المتفق عليها بين الفريقين 23
15 العامل الثاني إخبار النبي والأئمة بولادة الإمام المهدي 27
16 العامل الثالث رؤية بعض الشيعة للإمام المهدي 33
17 العامل الرابع وضوح فكرة ولادة الإمام المهدي بين الشيعة 39
18 العامل الخامس السفراء الأربعة والتوقيعات 41
19 العامل السادس تصرف السلطة 43
20 العامل السابع كلمات المؤرخين 45
21 العامل الثاني تباني الشيعة واتفاقهم على ولادة الإمام المهدي 47