ذكرا ولا أنثى (1).
على أي حال مسألة التشكيك في الولادة أخبر بها الإمام الصادق (عليه السلام)، وكانت موجودة من تلك الفترة، فالإمام يقول لزرارة: " وهو المنتظر وهو الذي يشك في ولادته، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف، ومنهم من يقول أنه ولد قبل موت أبيه بسنتين... " إلى أن يقول الإمام:
" يا زرارة إذا أدركت ذلك الزمان فادعوا بهذا الدعاء: " اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني " (2).
واقعا الإنسان والعياذ بالله فجأة يضل عن الدين من حيث لا يشعر، فالدعاء بهذا ضروري للبقاء بالتمسك بهذا المذهب الصحيح: " اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ".
ومن الأشياء التي لا تنبغي الغفلة عنها الأدعية المعروفة عن أهل البيت صلوات الله عليهم، ومنها هذا الدعاء: " اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا " (3).
ومن الطبيعي أن الأئمة صلوات الله عليهم يذكرون هذا الدعاء