وهؤلاء أشهر المؤلفين في أخبار المهدي منذ قديم الأيام، وفي عصرنا أيضا كتب مؤلفة من قبل كتاب هذا الزمان، لا حاجة إلى ذكر أسماء تلك الكتب.
وهناك جماعة كبيرة من علماء أهل السنة يصرحون بتواتر حديث المهدي والأخبار الواردة حوله، وبصحة تلك الأحاديث في الأقل، ومنهم:
الترمذي، صاحب الصحيح.
محمد بن حسين الأبري، المتوفى سنة ٣٦٣ ه.
الحاكم النيسابوري، صاحب المستدرك.
أبو بكر البيهقي، صاحب السنن الكبرى.
الفراء البغوي محيي السنة.
ابن الأثير الجزري.
جمال الدين المزي.
شمس الدين الذهبي.
نور الدين الهيثمي.
ابن حجر العسقلاني.
وجلال الدين السيوطي.
إذن، لا يبقى مجال للمناقشة في أصل مسألة المهدي في هذه الأمة.
النقطة الثانية: إنه لا بد في كل زمان من إمام يعتقد به الناس أي المسلمون، ويقتدون به، ويجعلونه حجة بينهم وبين ربهم، وذلك ﴿لئلا يكون للناس على الله حجة﴾ (1) و (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي