قال السيد على بن أحمد العقيقي كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام طلبه الحجاج ليقتله فهرب وآوى إلى أبان بن عياش، فلما حضرته الوفاة قال لأبان: إن لك على حقا وقد حضرني الموت يا بن أخي، إنه كان من الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كيت وكيت، وأعطاه كتابا فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان، وذكر أبان في حديث قال: كان (أي سليم) شيخا متعبدا له نور يعلوه.
وقال ابن الغضائري: سليم بن قيس الهلالي العامري، روى عن أبى عبد الله، والحسن، والحسين، وعلى بن الحسين عليهم السلام... الخ.
هذا ما ذكرنا محل الحاجة من أعيان الشيعة.
ونقل السيد الخوئي في معجم رجال الحديث (1) نحو ذلك.