ما بين الكتمانين ما ملأ الخافقين؟
سئل الخليل بن أحمد الفراهيدي (1): لم هجر الناس عليا (ع)، وقرباه من رسول الله (ص)؟
قال: ما أقول في حق امرى كتمت مناقبه أولياؤه خوفا، وأعداؤه حسدا، ثم ظهر من بين الكتمانين ما ملأ الخافقين؟
وسئل أيضا: ما الدليل على أن عليا (ع) إمام الكل في الكل؟ قال: احتياج الكل إليه واستغنائه عن الكل.
وقد نظم السيد تاج الدين الحلى هذا المعنى في قوله:
لقد كتمت آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا